5/31/2008

الخروج عن دائرة الصمت


اولا السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

ما منا احد الا وقد تابع العملية الإنتخابية التي حصلت مؤخرا وكانت أول إنتخابات في غضون الدوائر الخمس

وطبعا الشئ الجيد في هذة الإنتخابات هي دخول الفضائيات في نقل هذة الأحداث مما أثرى هذا العرس الديموقراطي

حلة جديده لم تعند عليها من قبل وبينت هذه التغطيات الكثر من المزايا وكشفت عن الكثير من العيوب والتي ادت بدورها

إلى سقوط بعض الرموز الني كانت متمركزه في بعض الدوائر ,وكذلك دخول المرأه في هذة الإنتخابات أضفى لها نكهه جديده

لم نعتدها من قبل وكذلك بروز بعض المفكرات وذوي الطرح الجرئ والفكر المستنير مما كنا نعتقد من قبل بأننا لا نمتلك هذة العناصر

الفعالة ....., المهم ليست بصدد ذكر الأحداث التي حصلت من فرعيات ولا شراء الأصوات ولا المال السياسي ولا التكسب من وراء

كشف بعض المعلومات المثيرة لدى البعض وإثارة الفتن ولا تصرف الحكومة إزاء هذه الأحداث انا هنا فقط اود ذكر الإيجابيات لا

السلبيات لأنه من وجهة نظري لقد اشبعتنا الجرائد اليومية والقنوات الفضائية من هذة السلبيات .

---------------
بعد كل هذا ومطالبتنا بالدوائر الخمس والسعي إلى تطبيقها حتى الموت جئنا من جديد نفرز عيوبها وبأنها

كرست العمل القبلي والحزبي


وبأن الدوائر الخمس أفرزت علينا إفرازات لم نعتدها من قبل بالله عليكم هل تتوقعون حصاد النتايج من اول إنتخابات بالطبع لا

وما من مشروع أو قانون الا وقد واجهه المعارضة الشديده في بداية تطبيقه ولكن بعد ذلك يبدأ المجتمع بتقبل هذا القانون

فاللذي أحببت أن اوضحه بأننا نتروى قليلا قبل إصدار الأحكام جزافا وبأن نترك فرصه لكي نرى ميزات تطبيق

الدوائر الخمس ولا شك بأننا نحن العناصر المهمة في نجاح هذا النظام الجديد يتوعية الكثيرين وبتحرير أفكارنا

سواءا من التعصب القبلي أو الحزبي أو الفئوي والتركيز على إختيار الأكفأ وهذا الشئ لا يأتي بيوم وليله

بل بسنوات كثيرة وجهد وتوعية ولقد راقبنا عن كثب سقوط بعض التيارات والزعامات التي كانت مؤثرة

من قبل وتغير كذلك الكثير من المراكز للبعض الآخر وهذا ماهي الا رساله واضحة لتغير نوعية الفكر

السائد من قبل وطغيان الفكر الشبابي على هذه الإنتخابات ودخول بعض الدماء الجديده لهذا المعترك

-----------------

بعد ذلك أتينا إلى مرحلة تشكيل الحكومة الجديده وكيف كان الكثيرين من دعاة التأزيم يرون يعيون سوداوية

هذة الحكومة من غير الصبر والحكم فيما بعد على أعمالها .

اي الحاصل عندنا هذة الأيام الكل يحكم من ناحية نظره وهل تتوافق هذة الحكومة مع اطروحاتة ومشاريعه فسيكون

راضي عنها كل الرضى أما اذا كانت على غير ما يشتهي فسيون أشد المعارضين لها

وأذكر هنا بعض الأمثلة على سيبل الذكر لا الحصر معارضة الكثير من النواب لوزير الداخلية

وذلك لحزمة في تطبيق القانون بحذافيرة مع انهم هم الذين كانوا من قبل بصيحون عالنا نريد وزراء

أقوياء ولا يخافون الا الله ولا يحابون أحدا وعندما أتى هذا الوزير ووضع يده على الجرح بدأ الكثيرين

بالصراخ والعويل من تطبيق هذة القوانين ومعارضتها أشد المعارضة لا لشيئ الا لأنها بدت تمس مصالحهم

وتكشف عيوبهم . وأيضا مثال آخر على تطبيق القانون هو لجنة إزالة التعديات وما لحق اللواء البدر

جراء تطبيقة القانون وما آليت اليه الأمور وكشف الكثير من المتنفذين الذين كانو يتغطون بغطاء

محاربة الفساد والمفسدين .

واليوم إذ نشهد بزوق شمس جديده في سماء الكويت مع تشكيل هذة الحكومة التي لم ولن
يرضى عنها أحد أبدا


فالكل يريدها حسب معاييرة وتتفق مع أهوائة فالبعض يريدها حزبية والبعض الأخر يريدها

قبليه وآخرون يريدون
مستقلة وبعضهم يريدها لبرالية .


ومن حكمة الشيخ ناصر المحمد بأن اعطي لكل منهم مقعدا في المجلس حتى لايلام


ويعتقد بأنه مقصي عن الحكومة ولكن لا أحد يعجبه هذا التشكيل أتوقع من وجهة نظري الشخصية بأن

إختيار الشيخ ناصر المحمد لهذة التشكيله ليست بهدف المحاصصه كما يقول البعض

ولكن لهدف أسمى من ذلك


ألا وهو مشاركة جميع طوائف البلاد في تنمية هذا البلد وبأن نكون يدا واحده في بناء هذا البلد الذي وهبنا

ولا زال يهبنا الكثير من خيراته طبعا بعد الله تعالى وأراد أيضا بحكمته بأن ينزع فتيل التأزيم من وراء

إقصاء مجموعة ما والآن الكره ملقاة في ملعبهم فإما أن يثبتوا جدارتهم بجديتهم بحمل هذة المسئولية

وإما ان يخذلونا ويخذولون قواعدهم التي إنطلقوا منها وفي النهاية الحكم متروك لكم انتم ايها المواطنون

فبأياديكم أنتم وصلوا لهذه المراكز وأيضا وبأياديكم تستطيعون تغييرهم ومحاسبتهم ولومهم إن قصروا

في حمل المسؤوليات الملقاه على عواتقهم .

ولي رجاء أخير بأن نعطي هذة الحكومة فرصة ولو سنه لكي نرى حصادها فمن غير المعقول

أن يزرع الواحد منا زرعا ويحصده في اليوم الذي بعده وأيضا ان نتروى بإصدار الأحكام

من غير القائها جزافا هنا وهناك لا لسبب ما ولكن لتأجيج الشارع والتكسب السياسي

من وراء إثارة القضايا التي تثير حفيضة الشارع العام

وفي النهاية أسأل الله العلى القدير بأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والإستقرارفي ظل

قيادتنا الرشيده وأن ينزع فتيل الفتنه من قلوب البعض

والله ولي التوفيق

5/29/2008

تشكيلة الحكومة الجديدة ال25




تم تشكيل الحكومة الجديدة وإنشاء الله تكون بادرة خير لحكومة قوية ومتعاونة وتسعى لتحقيق المصلحة العامة

ولم يطرأ تغير كبير على مكونات الحكومة، حيث احتفظ وزراء الاسرة الحاكمة بمواقعهم السابقة، بالاضافة الى

وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء فيصل الحجي،

ومصطفى الشمالي وزير المالية،

ونورية الصبيح وزيرة التربية والتعليم العالي،

فيما الوزراء الجدد هم

النائب والوزير السابق احمد باقر وزيرا للتجارة والدولة لشؤون مجلس الامة

، وبدر الدويلة وزيرا للشؤون الاجتماعية والعمل،

والنائب حسين الحريتي وزيرا للعدل والاوقاف،

وعلي البراك وزيرا للصحة، وفاضل صفر وزيراً للاشغال والبلدية،

وموضي الحمود وزيرة للتنمية والاسكان.



5/14/2008

في ذمة الله الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح،



لانملك الا أن نقول إنا الله وإنا إليه راجعون رحمك الله يا شيخنا واسكنك فسيح جناته

5/10/2008

لو ولدت سعودياً.. ماذا أفعل؟



باني سنغافورة الحديثة يجيب على السؤال الصعب

لو ولدت سعودياً لطرحت سؤالاً مفاده، ما الذي سيزيد من أهميتي بالنسبة لدول العالم؟ حتماً إنه ليس رملي ولا جمالي بل إنه بترولي، فهذا المورد مورد نادر جداً. والسؤال هو كيف نفعِّل قيمة هذا البترول مع ندرته في المستقبل؟
بهذه الكلمات، بدأ لي كوان يو، باني دولة سنغافورة الحديثة، خطابه أمام منتدى التنافسية العالمي الذي جرت فعالياته خلال الفترة 20- 22 يناير 2008م الماضي في العاصمة السعودية الرياض

.
وقال لي كوان يو مخاطباً الحضور؛ أريدكم أن تقيموا صناعات تسمح لمواطنيكم بالاستثمار فيها، ولابد أن ترسلوا أبناءكم للعمل في الدول المتقدمة ثم العودة إلى تأسيس أعمال صناعية ومصارف إسلامية جديدة في بلدكم، فالمهم أن تتعلموا كيفية استثمار احتياطكم البترولي وكيفية إدارة مواردكم لتحقيق أكبر فائدة ممكنة.
وأضاف يو؛ لقد أدركنا الحكمة الصينية التي تقول سنة واحدة ضرورية لكي تنمو بذرة قمح، وعشر ضرورية لكي تنمو شجرة، ومائة ضرورية لكي ينمو إنسان، وعملنا على إنتاج مجتمع آمن ومستقر، وركزنا على الثقافة والفنون، فتمكنَّا من تكوين أشخاص قادرين على اختيار مواقعهم ووظائفهم يؤمنون بأن الحياة تستحق العناء من أجلهم وأجل أبنائهم.

وحول الوضع في المملكة العربية السعودية، قال يو؛ أنتم في بلادكم لن تجدوا صعوبة في تطوير التعليم من التعليم الديني إلى التعليم العلمي الذي ينقلكم إلى مراتب متقدمة من التطور، فبالنسبة لكم العالم القديم كان مكوناً من بدو وجمال ولكن الآن أمامكم خيارات عظيمة لتطوروا أسلوب حياتكم، وأمامكم الفرصة المواتية لأن تتساءلوا عن كيفية تطوير حياتكم واقتصادكم لكي تعيشوا حياة ذات مستويات مرتفعة للغاية بعد حقبة البترول.
وانفرد لي كوان يو لأكثر من 60 دقيقة بالحديث وحده أمام جموع غفيرة من الحضور، يقدر عددهم بألف رجل وامرأة، كانوا يتطلعون إليه بإعجاب ولهفة شديدين، وهو يروي قصة نهضة سنغافورة من على منصة منتدى التنافسية العالمي.
وتأتي أهمية هذه الكلمات كون قائلها هو لي كوان يو، صاحب معجزة دولة سنغافورة الحديثة، والذي قاد مسيرتها نحو الاستقلال وترأس حكومتها لأكثر من ثلاثة عقود من عام 1959م إلى 1992م.
ويعرف يو على نطاق واسع بصانع معجزة سنغافورة التنموية وارتقائها من بلد نام في العالم الثالث، على حد تعبيره، إلى مصاف الأمم المتحضرة في العالم الأول.
ففي ظل قيادته، تحولت سنغافورة إلى أنشط ميناء بحري في العالم، وثالث أكبر موقع لتكرير البترول، ومركز عالمي رئيسي للصناعات التحويلية والخدمات، ليرتفع بذلك المتوسط السنوي لدخل الفرد الحقيقي فيها من أقل من 1000 دولار أمريكي إلى قرابة 30.000 دولار أمريكي خلال ثلاثة عقود فقط.
وتمثل رحلة الصعود المذهلة لسنغافورة واحدة من معجزات القرن العشرين الميلادي الماضي. فعند استقلال سنغافورة في مطلع الخمسينيات الميلادية كانت عائدات القاعدة العسكرية البريطانية تمثل ثلاثة أرباع دخلها القومي مما عزز التشاؤم حول قدرة هذه الدولة الصغيرة على النمو بمفردها والدخول الى مصاف الدول المعترف بها.

كيف تحققت المعجزة؟
قال يو أمام منتدى التنافسية العالمي؛ منذ 25 عاما أحضر زملائي العالم (سيدني بريمير) للقائي، وكان عالماً متخصصاً في علم الميكروبات، وشرح لي أن دولة صغيرة كسنغافورة إذا كانت لديها عزيمة وتبنت تطوير هذا العلم فإنها ستصبح ذات شأن لأن هذه العلوم أساسية للتقنية، فقلنا فلنحاول وبدأنا بتأسيس المعهد العلمي للجينات البيولوچية واستقدمنا خبراء من بريطانيا والسويد واليابان ووسعنا عملنا معهم. ولأننا عملنا على مستوى دولي، فقد كان الاتصال معهم سهلاً وأصبحت لنا صناعة طبية متطورة للعقاقير.


وتابع يو؛ فنحن نجتذب المهارات من جميع مناطق العالم ونستخدم علماء يتحدثون اللغة الانجليزية، حيث أننا من خلال هؤلاء الأخصائيين المهرة وبفضل تعاونهم معنا حققنا أكبر استفادة. وجدير بالذكر أن نبيِّن أن الذين يأتون إلينا ويلتحقون بدراسات إنسانية في بلادنا، فإن بعضهم لا يعود لبلاده لأنهم يحصلون على ما يريدون ـ وهكذا ننمو بسرعة.
وقد اعتمدت سنغافورة في تحقيق معجزتها على بناء الانسان وقبله الاعتماد على القيم الحضارية والتاريخ والتقاليد ومن ثم الانطلاق إلى الأخذ بمقومات بناء دولة حديثة لا تعرف حدوداً للتطور، وقد نجحت التجربة بالفعل. والآن يبلغ عدد سكان سنغافورة، الجزيرة الصغيرة النائية، نحو 4.3 مليون نسمة، يصل دخل الفرد منهم إلى 30 ألف دولار أمريكي، وهو يمثل أعلى دخل في العالم.
وتضم سنغافورة أكثر من 700 مؤسسة أجنبية و60 مصرفاً تجارياً، إضافة إلى بورصة مزدهرة لتبادل العملات الصعبة بحدود 60 مليار دولار أمريكي سنوياً، إضافة إلى إيمانهم الكامل بحقيقة اقتصادية واحدة لا يمكن أن يختلف عليها السنغافوريون.



ماذا عملت سنغافورة؟
تبنت نظاماً حازماً لتحديد النسل، حيث لم تتجاوز نسبة زيادة السكان 1.9% في عام 1970م و1.2% في عام 1980م، مما جنب البلاد كارثة الانفجار السكاني الذي يعرقل التنمية.
ولكن ما إن أصبح الاقتصاد السنغافوري في حاجة إلى مزيد من الأيدي العاملة المؤهلة، حتى غيرت الدولة سياستها السكانية في الاتجاه المعاكس باعتماد برنامج جديد يهدف لتحفيز المواطنين لزيادة النسل، حيث خصصت له ميزانية تقد بـ 300 مليون دولار أمريكي.


لي كوان يو
وهذا التغير في السياسة السكانية لسنغافورة ناتج عن أن كل مولود جديد في مرحلة التخلف يعني عبئاً على الاقتصاد، بينما في مرحلة النمو والتقدم ومع توفر الخدمات التعليمية والصحية اللازمة للأطفال، فإن ذلك يجعل منهم ثروة بشرية تدفع بدورها عجلة الاقتصاد إلى الأمام.
عممت التعليم وتحديثة باعتماد أفضل المناهج في العالم، حيث تتصدر سنغافورة الأولمبياد الدولي في امتحانات المواد العلمية.
اعتمدت بيروقراطية صغيرة الحجم ذات كفاءة عالية (قوامها حوالي 50 ألف موظف لا أكثر) وعلى درجة كبيرة من المهنية والتعليم والثقافة.
حرصت أن يتم التعيين في الوظائف عبر مناظرات عامة مفتوحة للجميع، بحيث يحصل موظفو القطاع العام على رواتب تنافسية مثل القطاع الخاص إن لم يكن أعلى (200 ألف دولار أمريكي راتب سنوي للوزير كمثال)، إلى جانب الشفافية وانخفاض نسبة الفساد الاداري والمالي إلى حد أن سنغافورة تتصدر المراتب الأولى لمؤشر الشفافية الذي تصدره منظمة الشفافية الدولية.
الإنجاز ودلالاته
حين استقلت سنغافورة لم يتوقع أحد أن تتحول هذه الجزيرة الصغيرة إلى حاضرة عالمية مزدهرة تضم أنجح شركة طيران في العالم، وأفضل مطار جوي، وأنشط ميناء بحري، وأن تحتل المرتبة العالمية الرابعة في متوسط دخل الفرد الحقيقي
وتعد سنغافورة الآن من أكثر بلدان العالم نظافة، فشوارعها أكثر نظافة من مونت كارلو، ومبانيها أكثر حداثة من ناطحات نيويورك. وهي من أكثر بلدان الأرض أمناً ومن أكثرها اطمئناناً. وهي نموذج في المحافظة على البيئة ومثال في المحافظة على مستوى المعيشة. إنها تتقدم الآخرين في كل شيء.
لقد كان من المذهل إقامة مثل هذه الدولة في فقر آسيا قبل أربعة عقود. غير أن لي كوان يو، الذي جاء من أوكسفورد إلى المستعمرة البريطانية السابقة، كان يحلم بأن يبني وطناً للناس وليس له. ولذلك بنى المصانع لا الاذاعات. وأمر الناس بالعمل لا بالاصغاء إلى الاذاعة. وأغلق السجون ليفتح المدارس. وأقام في آسيا نموذجاً مناقضاً لكتاب ماو الشيوعي وثوراته الثقافية. ولم يسمح للمذابح لدى الجارة الإندونيسية بالتسرب إلى بلاده. وطبّق حكم القانون لكنه لم يحول بلاده إلى سجن تطعم فيه الفئران كوجبات دسمة، كما لدى جارته بورما. كان لي كوان يو خليطاً سحرياً من آداب الماضي وآفاق المستقبل.
وكان قبل أي شيء حريصاً على الكرامة البشرية، فحارب الفقر بالدرجة التي عارض فيها نفوذ أمريكا. وجعل لكل مواطن بيتاً بدل أن يكون لكل ألف مواطن كوخ من الصفيح.

بصراحة المقالة أكثر من رائعه وهي منقوله للفائده

ولكن السؤال المحير هل لنا من ان نستفيد من هذة الخبرات أم إننا نستضيفهم في مؤتمراتنا لنستمع إلى حكاياتهم وقصصهم وبعد ذلك نرجع للنوم كعادتنا