10/22/2007

من هم البهرة


وهذة الصورة تبين السجود لملاجي محمد برهان الدين هو الزعيم الثاني والخمسون ولقد نهيها للسجود لغير الله تعالى
ما من احد منا الا وتساءل من هم البهرة ولماذا كل هذة الضجة الحاصله هذة الأيام من جراء طلبهم من الحكومة بتخصيص موقع لهم لبناء
مسجد خاص بهم وهل المسأله تحتاج كل هذا التضخيم والزخم الهائل من الإعلام اترك لكم الحقائق تتكلم ولكم الحكم
نبدأ بسم الله
-------------------
الإسماعيلية
التعريف :
الإسماعيلية فرقة باطنية ، انتسبت إلى الإمام إسماعيل بن جعفر الصادق ، ظاهرها التشيع لآل البيت ، وحقيقتها هدم عقائد الإسلام ، تشعبت فرقها وامتدت عبر الزمان حتى وقتنا الحاضر ، وحقيقتها تخالف العقائد الإسلامية الصحيحة ، وقد مالت إلى الغلو الشديد لدرجة أن الشيعة الإثنى عشرية يكفرونها !!! .

أبرز الشخصيات :

أولا : الإسماعيلية القرامطية :
· كان ظهورهم في البحرين والشام بعد أن شقوا عصا الطاعة على الإمام الإسماعيلي نفسه ونهبوا أمواله ومتاعه فهرب من سلمية في سوريا إلى بلاد ما وراء النهر خوفا من بطشهم .

· ومن شخصياتهم :
- عبد الله بن ميمون القداح : ظهر في جنوبي فارس سنة 260ه .
- الفرج ين عثمان القاشاني (ذكرويه) : ظهر في العراق وأخذ يدعو للإمام المستور .
- حمدان قرمط بن الأشعث (278ه) : جهر بالدعوة قرب الكوفة .
- أحمد بن القاسم : الذي بطش بقوافل التجار والحجاج .
- الحسن بن بهرام (أبو سعيد الجنابي) : ظهر في البحرين ويعتبر مؤسس دولة القرامطة .
- ابنه سليمان بن الحسن بن بهرام (أبو طاهر) : حكم ثلاثين سنة ، وفي عهده حدث التوسع والسيطرة وقد هاجم الكعبة المشرفة سنة 319ه وسرق الحجر الأسود وأبقاه عنده لأكثر من عشرين سنة .
- الحسن الأعصم بن سليمان : استولى على دمشق سنة 360ه .

ثانيا : الإسماعيلية الفاطمية :
· وهي الحركة الإسماعيلية الأصلية وقد مرت بعدة أدوار :
- دور الستر : من موت إسماعيل سنة 143ه إلى ظهور عبيد الله المهدي ، وقد اختلف في أسماء أئمة هذه الفترة بسبب السرية التي انتهجوها .

- بداية الظهور : بدأ الظهور بالحسن بن حوشب الذي أسس دولة الإسماعيلية في اليمن سنة 266ه وامتد نشاطه إلى شمال أفريقيا واكتسب شيوخ كتامة ، يلي ذلك ظهور رفيقه علي بن فضل الذي ادعى النبوة وأعفى أنصاره من الصوم والصلاة .

- دور الظهور : يبدأ بظهور عبيد الله المهدي الذي كان مقيما في سلمية بسوريا ثم هرب إلى شمال أفريقيا وأعتمد علىأنصاره هناك من الكتاميين .

· قتل عبيد الله داعيته أبا عبد الله الشيعي الصنعاني وأخاه أبا العباس لشكهما في شخصيته وأنه غير الذي رأياه في سلمية .

· أسس عبيد الله أول دولة إسماعيلية فاطمية في المهدية بإفريقية (تونس) واستولى على رقادة سنة 297ه وتتابع بعده الفاطميون وهم :
- المنصور بالله (أبو طاهر إسماعيل ) .
- المعز لدين الله (أبو تميم معد) : وفي عهده فتحت مصر سنة 361ه وانتقل إليها المعز في رمضان سنة 362ه .
- العزيز بالله (أبو منصور نزار ) .
- الحاكم بأمر الله (أبو علي المنصور ) .
- الظاهر (أبو الحسن علي) .
- المستنصر بالله (أبو تميم ) .

· وبوفاته انقسمت الإسماعيلية الفاطمية إلى نزارية شرقية ومستعلية غربية والسبب في هذا الانقسام أن الإمام المستنصر قد نص على أن يليه ابنه نزار لأنه الابن الأكبر، لكن الوزير الأفضل بن بدر الجمالي نحى نزارا وأعلن إمامة المستعلي وهو الابن الأصغر كما أنه في نفس الوقت ابن أخت الوزير ، وقام بإلقاء القبض على نزار ووضعه في سجن وسد عليه الجدران حتى مات .

· استمرت الإسماعيلية الفاطمية المستعلية تحكم مصر والحجاز واليمن بمساعدة الصليحيين والأئمة هم :
- المستعلي (أبو القاسم أحمد) .
- الظافر (أبو المنصور إسماعيل) .
- الفائز (أبو القاسم عيسى ) .
- العاضد (أبو محمد عبد الله ) : من 555ه حتى زوال دولتهم على يدي صلاح الدين الأيوبي .

ثالثا : الإسماعيلية الحشاشون :
· وهم إسماعيلية نزارية انتشروا بالشام ، وبلاد فارس والشرق ، ومن أبرز شخصياتهم :

- الحسن بن الصباح : وهو فارسي الأصل وكان يدين بالولاء للإمام المستنصر قام بالدعوة في بلاد فارس للإمام المستور ثم استولى على قلعة الموت وأسس الدولة الإسماعيلية النـزارية الشرقية – وهم الذين عرفوا بالحشاشين لإفراطهم في تدخين الحشيش، وقد أرسل بعض رجاله إلى مصر لقتل الإمام الآخر بن المستعلي فقتلوه مع ولديه عام 525ه، وتوفي الحسن بن الصباح عام 1135م .

- كيابزرك آميد .
- محمد كيابزرك آميد .
- الحسن الثاني بن محمد .
- محمد الثاني بن الحسن .
- الحسن الثالث بن محمد الثاني .
- ركن الدين خورشاه: من سنة 1255م إلى أن انتهت دولتهم وسقطت قلاعهم أمام جيش هولاكو المغولي الذي قتل ركن الدين فتفرقوا في البلاد وما يزال لهم اتباع إلى الآن .

رابعا : إسماعيلية الشام :
· وهم إسماعيلية نزارية، لقد أبقوا خلال هذه الفترة الطويلة عقيدتهم يجاهرون بها في قلاعهم وحصونهم غير أنهم ظلوا طائفة دينية ليست لهم دولة بالرغم من الدور الخطير الذي قاموا به ولا يزالون إلى الآن في منطقة سلمية بالذات وفي مناطق القدموس ومصياف وبانياس والخوابي والكهف .

- ومن شخصياتهم (راشد الدين سنان) الملقب بشيخ الجيل، وهو يشبه في تصرفاته الحسن بن الصباح، ولقد كون مذهب السنانية الذي يعتقد اتباعه بالتناسخ إضافة إلى عقائد الإسماعيلية الأخرى .

خامسا : الإسماعيلية البهرة :
· وهم إسماعيلية مستعلية، يعترفون بالإمام المستعلي ومن بعده الآمر ثم ابنه الطيب ولذا يسمون بالطيبية، وهم إسماعيلية الهند واليمن، تركوا السياسة وعملوا بالتجارة فوصلوا إلى الهند واختلط بهم الهندوس الذين أسلموا وعرفوا بالبهرة، والبهرة لفظ هندي قديم بمعنى التاجر .

· الإمام الطيب دخل الستر سنة 525ه والأئمة المستورون من نسله إلى الآن لا يعرف عنهم شيئا، حتى إن أسمائهم غير معروفة،وعلماء البهرة أنفسهم لا يعرفونهم .

انقسمت البهرة إلى فرقتين :
- البهرة الداوودية : نسبة إلى قطب شاه داود : وينتشرون في الهند وباكستان منذ القرن العاشر الهجري وداعيتهم يقيم في بومباي .
- البهرة السليمانية : نسبة إلى سليمان بن حسن وهؤلاء مركزهم في اليمن حتى اليوم .

سادسا : الإسماعيلية الأغاخانية :
· ظهرت هذه الفرقة في إيران في الثلث الأول من القرن التاسع عشر الميلادي، وترجع عقيدتهم إلى الإسماعيلية النـزارية، ومن شخصياتهم :
- حسن علي شاه : وهو الأغاخان الأول : الذي استعمله الإنجليز لقيادة ثورة تكون ذريعة لتدخلهم فدعا إلى الإسماعيلية النـزارية، ونفي إلى أفغانستان منها إلى بومباي وقد خلع عليه الإنجليز لقب آغاخان،مات سنة1881م .
- أغا علي شاه وهو الأغاخان الثاني .
- يليه ابنه محمد الحسيني : وهو الآغاخان الثالث : وكان يفضل الإقامة في اوروبا وقد رتع في ملاذ الدنيا وحينما مات أوصى بالخلافة من بعده لحفيده كريم مخالفا بذلك القواعد الإسماعيلية في تولية الابن الأكبر .
- كريم : وهو الآغاخان الرابع وما يزال حتى الآن،وقد درس في إحدى الجامعات الإمريكية .

سابعا : الإسماعيلية الواقفة :
· وهي فرقة إسماعيلية وقفت عند إمامة محمد بن إسماعيل وهو أول الأئمة المستورين وقالت برجعته بعد غيبته .

أهم العقائد :
· ضرورة وجود إمام معصوم منصوص عليه من نسل محمد بن إسماعيل على أن يكون الابن الأكبر وقد حدث خروج على هذه القاعدة عدة مرات .

· العصمة لديهم ليست في عدم ارتكاب المعاصي والأخطاء بل إنهم يؤولون المعاصي والأخطاء بما يناسب معتقداتهم .

· من مات ولم يعرف إمام زمانه ولم يكن في عنقه بيعة له مات ميتة جاهلية .

· يضفون على الإمام صفات ترفعه إلى ما يشبه الإله، ويخصونه بعلم الباطن ويدفعون له خمس ما يكسبون .

· يؤمنون بالتقية والسرية ويطبقونها في الفترات التي تشتد عليهم فيها الأحداث .

· الإمام هو محور الدعوة الإسماعيلية، ومحور العقيدة يدور حول شخصيته .

· الأرض لا تخلو من إمام ظاهر مكشوف أو باطن مستور فإن كان الأمام ظاهرا جاز أن يكون حجته مستورا، وإن كان الإمام مستورا فلا بد أن يكون حجته ودعاته ظاهرين .

· يقولون بالتناسخ، والإمام عندهم وارث الأنبياء جميعا ووارث كل من سبقه من الأئمة.

· ينكرون صفات الله تعالى أو يكادون لأن الله – في نظرهم – فوق متناول العقل، فهو لا موجود ولا غير موجود، ولا عالم ولا جاهل، ولا قادر ولا عاجز، ولا يقولون بالإثبات المطلق ولا بالنفي المطلق فهو إله المتقابلين وخالق المتخاصمين والحاكم بين المتضادين، ليس بالقديم وليس بالمحدث فالقديم أمره وكلمته والحديث خلقه وفطرته



-------------



من عقائد البهرة : · لا يقيمون الصلاة في مساجد عامة المسلمين . · ظاهرهم في العقيدة يشبه عقائد سائر الفرق الإسلامية المعتدلة . · باطنهم شيء آخر فهم يصلون ولكن صلاتهم للإمام الإسماعيلي المستور من نسل الطيب بن الآمر . · يذهبون إلى مكة للحج كبقية المسلمين لكنهم يقولون : إن الكعبة هي رمز على الإمام . · كان شعار الحشاشين ( لا حقيقة في الوجود وكل أمر مباح ) ووسيلتهم الإغتيال المنظم والامتناع بسلسلة من القلاع الحصينة . · يقول الإمام الغزالي عنهم : ( المنقول عنهم الإباحة المطلقة ورفع الحجاب واستباحة المحظورات، وإنكار الشرائع، إلا أنهم بأجمعهم ينكرون ذلك إذا نسب إليهم ) . · يعتقدون أن الله لم يخلق العالم خلقا مباشرا بل كان ذلك عن طريق العقل الكلي الذي هو محل لجميع الصفات الإلهية ويسمونه الحجاب، وقد حل العقل الكلي في إنسان هو النبي وفي الأئمة المستورين الذين يخلفونه فمحمد هو الناطق وعلي هو الأساس الذي يفسر . الجذور العقائدية : · لقد نشأ مذهبهم في العراق، ثم فروا إلى فارس وخراسان وما وراء النهر كالهند والتركستان فخالط مذهبهم آراء من عقائد الفرس القديمة والأفكار الهندية، وقام فيهم ذوو أهواء في انحرافهم بما انتحلوا من نحل . · اتصلوا ببراهمة الهند والفلاسفة الإشراقيين والبوذيين وبقايا ما كان عند الكلدانيين والفرس من عقائد وأفكار حول الروحانيات والكواكب والنجوم واختلفوا في مقدار الأخذ من هذه الخرافات وقد ساعدتهم سريتهم على مزيد من الإنحراف . · بعضهم اعتنق مذهب مزدك وزرادشت في الإباحية والشيوعية كالقرامطة مثلا . · ليست عقائدهم مستمدة من الكتاب والسنة فقد داخلتهم فلسفات وعقائد كثيرة أثرت فيهم وجعلتهم خارجين عن الإسلام . أماكن الإنتشار : · لقد اختلفت الأرض التي سيطر عليها الإسماعليون مدا وجزرا بحسب تقلبات الظروف والأحوال خلال فترة طويلة من الزمن، وقد غطى نفوذهم العالم الإسلامي ولكن بتشكيلات متنوعة تختلف باختلاف الأزمان والأوقات : - فالقرامطة سيطروا على الجزيرة وبلاد الشام والعراق وما وراء النهر . - والفاطميون أسسوا دولة امتدت من المحيط الأطلسي وشمال أفريقيا، وامتلكوا مصر والشام، وقد اعتنق مذهبهم أهل العراق وخطب لهم على منابر بغداد سنة 540ه ولكن دولتهم زالت على يد صلاح الدين الأيوبي رحمه الله . - والآغاخانية يسكنون نيروبي ودار السلام وزنجبار ومدغشقر والكنغو البلجيكي والهند وباكستان وسوريا ومركز القيادة لهم في مدينة كراتشي بباكستان . - والبهرة استوطنوا اليمن والهند والسواحل القريبة المجاورة لهذين البلدين . - وإسماعيلية الشام امتلكوا قلاعا وحصونا في طول البلاد وعرضها وما تزال لهم بقايا في مناطق سلمية والخوابي والقدموس ومصياف وبانياس والكهف . - والحشاشون انتشروا في إيران واستولوا على قلعة آلموت جنوب بحر قزوين واتسع سلطانهم واستقلوا بإقليم كبير وسط الدولة العباسية السنية، كما امتلكوا القلاع والحصون ووصلوا بانياس وحلب والموصل، وولي أحدهم قضاء دمشق أيام الصليبين وقد اندحروا أمام هولاكو المغولي . - المكارمة وهم الآن مستقرون في مدينة نجران في جنوب الجزيرة العربية .



--------------------



س : كبير علماء بوهرة يصر على أنه يجب على أتباعه أن يقدموا له سجدة كلما يزورونه . فهل وجد هذا العمل في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم أو الخلفاء الراشدين ، وحديثا نشرت صورة لرجل بوهري يسجد لكبير علماء بوهرة في جريدة - من - الباكستانية المعروفة الصادرة في 6/10/1977 م ولاطلاعكم عليها نرفق لكم تلك الصورة ؟



جـ : السجود نوع من أنواع العبادة التي أمر الله بها لنفسه خاصة ، وقربة من القرب التي يجب أن يتوجه العبد بها إلى الله وحده ، لعموم قوله تعالى : { ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت } [ النحل : 36 ] ، وقوله : { وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون } [ الأنبياء : 25 ] ، ولقوله تعالى : { ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر لا تسجدوا للشمس ولا للقمر واسجدوا لله الذي خلقهن إن كنتم إياه تعبدون } [ فصلت : 37 ] ، فنهى سبحانه عباده عن السجود للشمس والقمر ، لكونهما آيتين مخلوقتين لله فلا يستحقان السجود ولا غيره من أنواع العبادات . وأمر تعالى بإفراده بالسجود لكونه خالقا لهما ولغيرهما من سائر الموجودات ، فلا يصح أن يسجد لغيره تعالى من المخلوقات عامة ، ولقوله تعالى : { أفمن هذا الحديث تعجبون . وتضحكون ولا تبكون . وأنتم سامدون . فاسجدوا لله واعبدوا } [ النجم : 59 - 62 ] فأمر بالسجود له تعالى وحده ، ثم عم فأمر عباده أن يتوجهوا إليه وحده بسائر أنواع العبادة دون سواه من المخلوقات ، فإذا كان حال البوهرة كما ذكر في السؤال فسجودهم لكبيرهم عبادة وتأليه له ، واتخاذ له شريكا مع الله أو إلها من دون الله . وأمره إياهم بذلك أو رضاه به يجعله طاغوتا يدعو إلى عبادة نفسه فكلا الفريقين التابع والمتبوع كافر بالله خارج بذلك عن ملة الإسلام والعياذ بالله .



--------------------



س 2 : جميع النساء يقبلن يده ورجله فهل يجوز في الإسلام لرجل غير محرم للنساء أن يلمسن أيدي كبير العلماء ، وهذا العمل ليس خاصا بكبير العلماء بل هو لكل فرد من أفراد أسرته ؟



جـ : أولا : ما ذكر من تقبيل نساء البوهرة يد كبيرهم ورجله وتقبيلهن يد كل فرد من أسرته ورجله لا يجوز ولم يعرف ذلك مع النبي صلى الله عليه وسلم ولا مع أحد من الخلفاء الراشدين ، وذلك لما فيه من الغلو في تعظيم المخلوق ، وهو ذريعة إلى الشرك .ثانيا : لا يجوز للرجل أن يصافح امرأة أجنبية منه ولا أن يمس جسدها ، لما في ذلك من الفتنة ولأنه ذريعة إلى ما هو شر منه من الزنا ووسائله ، وقد ثبت عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمتحن من هاجرن إليه من المؤمنات بهذه الآية بقول الله : { يا أيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك } إلى قوله : { غفور رحيم } [ الممتحنة : 12 ] قال عروة : قالت عائشة : " فمن أقر بهذا الشرط من المؤمنات قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : « قد بايعتك كلاما » ، ولا والله ما مست يده يد امرأة قط في المبايعة ، ما يبايعهن إلا بقوله : « قد بايعتك على ذلك » فإذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يبايع النساء مصافحة بل بايعهن كلاما فقط مع وجود المقتضى للمصافحة ومع عصمته وأمن الفتنة بالنسبة له فغيره من أمته أولى بأنه يجتنب مصافحة النساء الأجنبيات منه بل يحرم عليه ذلك فضلا عن تقبيل يده ورجله وأيدي أفراد أسرته وأرجلهم وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : « إني لا أصافح النساء » وقد قال الله عز وجل : { لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة } [ الأحزاب : 21 ] .



-------------



زعيم البهرة محمد برهان الدين زعيم فرقة الإسماعلية البهرة ملاجي محمد برهان الدين هو الزعيم الثاني والخمسون ، وقد استلم زمام الزعامة بعد وفاة الزعيم الحادي والخمسين طاهر سيف الدين ، وهذا الزعيم يعد من أغنياء العالم بما يحلبه من أتباعه . فكيف يجني محمد برهان الدين الملايين منهم ؟؟؟ مصادر الدخل عند داعي البهرة محمد برهان الدين :يقول أحمد الحصين صاحب الكتاب الآنف (1/375) : " مصادر دخل داعي البهرة الدكتور محمد برهان الدين الذي أصبح الداعي رقم (52) في سلسلة الدعاة الإسماعلية الطيبية يبلغ دخله السنوي (120) مليون روبية في السنة . وكل فرد من أفراد عائلته يتقاضى (8000) روبية شهريا . وتتكون عائلته من (188) فردا غير السيارات والمساكن الحديثة المكيفة . ولكن كيف يحصل على هذه المبالغ الطائلة وما هي مصادر دخله ؟ يقول عبد الله الراشد : " تسن الحكومة البهرية ضرائب إجبارية على أفراد الطائفة في حين أنها تدعي أنها تطوعية وقد اشترى عدة فنادق من هذه الضرائب التي يفرضها على أفراد طائفته ، واشترى أيضا مشروع المياه الغازية – الكوكا كولا – في بومباي . وبجانب ذلك فإنه عندما تقوم العائلة المالكة بإنجاز مشروع أو أي عمل فالتبرعات تصبح واجبة على أفراد الطائفة ، فعندما اشترت العائلة الحاكمة فندق – سندز هاوس – في بومباي فرض الداعي على كل فرد من أتباعه صغيرا كان أم كبيرا أن يدفع 10 روبيات لتغطية النفقات . ويتاجر مع أفراد عائلته بالذهب الذي يهربونه من أفريقيا وسيلان حيث استطاعوا تهريب ملايين المجوهرات والأحجار الكريمة . وعندما ينمو الطفل ويكبر يفرض على أهله أن يذهبوا به إلى أحد أتباعه ممن يحملون لقب شيخ ليعمل له تعويذة – حجاب – ويعلمه كلمة الشهادتين مقابل ضريبة معلومة . والذي يريد أن يحوز رضى الداعي عليه أن يدفع الكثير حتى كلمة " بسم الله الرحمن الرحيم " من الداعي تكلفهم ما بين 500 – 50000 روبية كل حسب طاقته . كل ألف روبية تساوي حوالي 35 دينارا كويتيا . ومكتب ضريبة الدخل التابع للداعي متيقظ ويعرف بالضبط مكسب كل فرد طيلة أيام السنة حتى يستطيع جمع الضرائب منهم بدقة . ويجب على كل فرد من أفراد الطائفة أن يشتري تذكرة خاصة بصلاة العيد يصدرها مكتب الداعي وتختلف قيمتها في الصف الأول عن قيمتها في الصف الأخير ، فالتذكرة في الصف الأول خلف الملاجي الدكتور محمد برهان الدين تكلفه 1000 روبية ، و 800 روبية في الصف الثاني ، و 600 روبية في الصف الثالث . وكلما ابتعد عن الملا جي كلما خف الحمل عن جيبه ، وفي الصف الأخير يترواح ثمن التذكرة ما بين 5 بيزات إلى 100 روبية ، وجثة الميت منهم لا تدفن إلا بعد أن يدفع أقارب الميت ضريبة مقابل ذلك لمكتب الداعي ، وبعدها يصدر الداعي صك غفران يسمى روكو شيتي لذلك الميت ويدفن معه في القبر !!! وهذه الصكوك ثلاثة أنواع : فأقارب المتوفى الذين يدفعون أكثر من خمسين ألف روبية يحصلون على صك غفران أو شقة من الدرجة الأولى في الجنة ، أما من يدفع أقل من خمسين ألف روبية فيحصل على صك غفران أو شقة من الدرجة الثانية ، والذين يدفعون أقل من ألف روبية يأخذون صك غفران أو شقة من الدرجة الثالثة . ولقب " الشيخ " يشترى بمبلغ 52 ألف روبية ، أما لقب " الملا " فيشترى بعشرة آلاف روبية فقط . ومن الأمور الغريبة أن كل مولود يولد على ذويه أن يحملوه للداعي أو نائبه كي يباركه ويسميه ، بمعنى أن أي فرد من أفراد الطائفة لا يملك أن يتسمى بما يشاء من الأسماء بل الداعي هو الذي يختار له الاسم لا والديه ، وبالطبع لا بد من الدفع في مثل هذه الحالة . ومن العجيب أنه باع كثيرا من المساجد التي ارتفعت أثمان الأرض بجوارها حتى المقابر لم تسلم من أذى الداعي فقد باع مقبرة كبيرة في بلدة " برهان يو " بأغلى الأثمان بعد أن قسمها إلى قسائم . ولكن أين تذهب كل هذه الأموال ؟ إنه يدخر قسما منها في البنوك السويسرية . وينفق الآخر في بناء قبور أعوانه المقربين وقبور آل البيت ، في حين أن الأحياء من أبناء طائفته بحاجة ماسة للمساعدة .ا.هـ. ولزعيم البهرة مراكز في دول الخليج وفي كل دولة ممثل بهري يمثل الداعي محمد برهان الدين ، ويجعل في كل بلد يعيش فيها جماعة البهرة رجل من رجال الدين بشرط أن يكون متخرجا من الجامعة " السيفية " ، ويطلقون عليه " عامل " ليقوم بجمع " الخمس " من كل فرد من أفراد طائفتهم ، ولو تأخر الدفع فإنه يطرد من الطائفة ، ويفرض عليه الحرمان . القسوة في التعامل مع أتباع الطائفة : زعيم البهرة محمد برهان الدين يعامل أفراد طائفته كما يعامل السيد عبيده ، قال أحمد الحصين في كتاب " ماذا تعرف عن : ... " (1/366) : " فما أن يبلغ أي فرد من أفراد الطائفة الرابعة عشرة من عمره حتى يصبح خادما طيعا للداعي ... ومع أن الحياة الاجتماعية والاقتصادية قد تطورت وتغيرت في كثير من البلدان خلال المئة عام المنصرمة ... إلا أن الداعي ما زال يمارس عملية ابتزاز بشعة لأفراد طائفته " .ا.هـ. وقد حصلت قصة تبين مدى القسوة البالغة التي يعامل بها هذا الزعيم أتباعه . قال الحصين في الكتاب الآنف (1/367) : " ففي تاريخ 11/10/1977م توفيت سيدة عمرها 65 عاما تدعى " سوجرابي " في مدينة جمناجر بولاية جوجارت ، ولم يسمح لأقاربها بدفنها ، لأن زوجها أكبر علي سليمان جي مكاتي والبالغ من العمر 73 عاما قد شارك في مؤتمر للمصلحين قبل خمسة وعشرين عاما ، مع أنه قدم الكثير من الاعتذارات إلا أن شبح " البارات " لا يزال يطارد باقي أفراد عائلته . وبعد تدخل عضوي البرلمان المركزي في دلهي في الأمر وافق الداعي محمد برهان الدين على دفن الجثة بعد تفنها على ألا يحضر الجنازة كل من زوجها وأولادها ، أو أي فرد من أقارب المتوفاة ، وعلى أن تدفن دون أن تقام عليها صلاة الجنازة ، وأن تدفن من غير كفن ، ولم يستطع أي فرد أن يحتج أو يعارض أو يجادل في هذا الشأن " .ا.هـ. ومن زندقته أنه يرغم أتباعه على السجود له ، جاء في نشرة بلغة الأردو تسمى " غلامانة روش " والصادرة بتاريخ 6/10/1977م : " ومما يؤيد إصراره على سجود طائفته له ، بالإضافة إلى الصورة المرفقة بالمقال تلك المرثية التي رثى بها والده طاهر سيف الدين حيث قال :
سجدت له دأبا وأسجد دائما

لدى قبره مستمتعا للرغائب
لدى قبره أسجد ثم بلغ إلى أبي

سلام ابن في زرئه أي ناصبوكذلك يفرض على النساء أن يقبلن يديه ورجليه لدى مقابلته . ويعتبر نفسه أنه المالك المطلق لكل ممتلكات طائفته المادية والمعنوية ، وكل خارج على إرادته أو مناهض لأفكاره وشعائره فإنه يفرض عليه مقاطعة جماعية . وأي واحد من البهرة يخرج عن عقيدتهم يقتل ، ففي سنة 986 هـ قتل على يدهم جمال الدين محمد طاهر الصديقي الهندي الفتني حين تاب إلى الله ورجع عن
عقائدهم الشيطانية
وللمزيد

No comments: