1/09/2008

والله طرطرة

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الكل منا يشتكي الحال إلى ماآلت إلية من سئ إلى أسوء

فالناس تشكوا من ضعف أداء مجلس الأمة والأعضاء يشتكون من عدم تجاوب الحكومة مع مطالبهم ومن مخالفة الوزراء لآرائهم .

والجمعيات تشتكي من الإتحاد لزياده الأسعار والإتحاد يشكوا من تجاهل الجمعيات لقرارته.

 واصحاب الكوادر يشتكون من عدم إقرار كوادرهم وإنصافهم مثل من سبقوهم

والآباء يشتكون من ضعف أداء وزارة التربية وتعليم في تدريس ابنائهم ووزارة التربية تشكي من إهمال الآباء لأبنائهم والقاء كل الأعباء عليهم

والوزارات كلن يشكو بعضها البعض من تداخل الإختصاصات وفي بعض الأحيان التهرب من المسؤوليات الملقاه عليهم

وربة البيت تشكوا من سوء أداء الخادمة والخادمة تشكوا من سوء معامله بعض ربات البيوت

والزوجه تشكوا من إنشغال زوجها عنها إما في العمل او في المواجيب اوالذهاب للشالية والسفر بداعي العمل والدوانيات ورحلات الحداق  والزوج يشكوا من كثره الإستقبالات وحفلات أعياد الميلاد وشاي الضحى وزياره فلانه وعلانه والذهاب للنادي الصحي والذهاب للممشى والمرور على نادي الفتاة والجمعيات النسائية .

والمشاهد يشكوا من رداءه الفنوات الفضائية وإفتقارها لما هو مفيد واغلب ما يعرض عليها هو غث وغير مفيد

 والعمال يشتكون من تعسف ارباب العمل عن إعطائهم حقوقهم وأرباب العمل يشكون من تسيب العمال في أداء واجباتهم الملقاه عليهم

والطلبة يشتكون من الدكاتره في الجامعه وسوء تعاملهم  وكذلك الدكاتره يشتكون من ضعف أداء الطلبة والطالبات

في النهاية من منا لايشتكي  ومتى ستتوقف الشكوى!!!!

2 comments:

لمياء الحالمة said...

يقول الشاعر الراحل صلاح جاهين برباعياته

ياعندليب ماتخافش من غنوتك
قول شكوتك واحكي على بلوتك
الغنوة مش حتموتك انما
كتم الغنا هو اللي حيموتك


التذمر والتحلطم هو نوع من التنفيس, تماما كالبكاء, اي انه بحد ذاته يعتبر ظاهرة طبيعية وصحية بالنسبة للبشر, ومن الممكن أن نعتبرها كصمام أمان

لكن ما يحدث الآن بمجتمعنا هو تحلطم "بزيادة شوي" ,اصبح كنوع من الحنّة, أشبه بحنّة العجوز اللي بايقين عشاها

:)

so_what said...

بصراحة يا أخت لمياء كلشي بصوب وسالفة العجور اللي بايقين عشاها بصوب بصراحة خوش تعبير