وهي 97 دولار للبرميل
ونعزي اسبابا هذا الصعود لعده عوامل تراجعفي حجم الإحتياطي النفطي في الولايات المتحده وكذلك إنخفاض
المخزون النفطي اَضف إلي ذلك رفع مصافي النفط من طاقتها الإستيعابية لسد النفص في المنتوجات النفطية و
ذلك لتلبية الطلب المتزايد وكذلك تأثر اسواق النفط إلى عوامل إقتصادية وسياسية من أهمها المخاوف من قيام
تركيا بشن هجوم على القواعد العسكرية في شمال العراق مما قد يؤدي الى ارتقاع التوتر في المنطقة
وتأثير ذلك على خفض الإمدادات النفطية من المنطقة اضف إلى ذلك الأزمة القائمه بين إيران والولايات المتحده
وعدم إنصياع ايران للقرارت الدولية مما قد يقود المنطقه إلى نفق مظلم هذا من ناحية اما من الناحية الأخرى
واصلت المشاكل التي تعترض أعمال بعض مصافي النفط في دعم أسعار عقود الخام الآجلة
بالإضافة إلى ذلك، يشعر المستثمرون بمخاوف حول مصادر النفط المتناقصة، بعد انتشار شائعة مفادها أن إعصار
"نول" ربما يكون قد دمر بعض شحنات النفط الأسبوع الماضي، كما يقول المحللون إن زيادة إنتاج منظمة الدول المصدرة
للنفط "أوبك" التي بدأت الخميس، أعيقت بسبب الصيانة في بعض حقول النفط في الشرق الأوسط.
ومن هنا يتبين لنا بأن سعر النفط بإزدياد وبالتالي زياده اسعار الوقود مما قد يزيد في اسعار السلع
اي اننا لن نستفيد من اي زياده للبترول بل سوف نتضرر منها لما قد يلحق بها من زياده في جميع السلع
والمنتجات
No comments:
Post a Comment