من منا لا يعرف المثل الدارج "كل تأخيره وفيها خيرة" طبعا المثل اشهر من نار على علم لكن عندنا في بلد كالكويت يؤخذ هذا المثل كشماعه تعلق عليها التأخيرات والقصور في الإنجاز والتراخي في التطبيق.
فالكثير من المشاريع التي كانت ستقام عندنا وبسبب التأخير وإعاده الدراسة للأسف انه بعد إجراء عده دراسات وإستشارة أكثر من مكتب إستشاري ومختص بمثل هذة المشاريع ويعطي رأية بجدوى تطبيق هذا المشروع يذهب إلى الأدراج أو يهاجر المشروع إلى دول أخرى تحترم العمل وتسعى إلى إنجازه بأسرع ما يمكن لكي تنال السبق وأيضا ليدر عليها الكثير من الإستثمارات والأموال .
لا أعرف ولا أدري ما الجدوى من دراسة الموضوع ما دمنا سوف نضعه بداخل الأدراج .
وكم من مشروع كانت تكلفته بسيطه جدا على الدولة ولكن وبسبب التأخير وإعاده الدراسة تزيد تكلفته إلى اضعاف ماكان عليه لو طبق في أوانه فالتأخير لمجرد التأخير يكلف الدولة الكثير من الأموال والجهود المهدوره .
والأدهى والأمر سوء التخطيط اي يتم تطبيق شئ دون وجود النظره المستقبلية وفي مبنى جامعه الكويت بالشدادية اكبر مثال حيث ان المشروع تأخر كثيرا والمهزله بأن يقام سور للجامعه وهو عباره عن حائط من الأشجار وحائط من الطابوق وحوله الشبك لا أدري هل سيجنون الطلبه هناك أم ماذا المهم من البديهيات لو أراد اي احد منا بناء بيته مستحيل انه يبني السور قبل البيت بل إن السور سوف يكون في آخر مرحلة من بنيان البيت .
والمشكله الثانية بأن أعداد الخريجين تزداد سنه بعد سنه على حسب إعتقادي 1000 خريج زياده كل سنه عن التي قبلها ولو نظرنا إلى إتساع الجامعه الجديده بعد إنتهائها سنه الفين وأحطبه فلن تكفي لإستيعاب هذة المخرجات وسترجع مره أخرة للأكواخ الخشبية يعني كأنك يابوغازي ما غزيت
لا أدري هل هناك أناس تعي هذة المشاكل وتخطط لإيجاد الحلول لها أم أن الحل متروك على الغارب ومثل ما نقول بالعامية خلها على الله ..... الله يستر على التخطيط
فإذا نظرنالمشكله الكهربا ولقد حذرنا منها أكثر من مره ولكن أين الذي يعي لازم الفاس يطيح بالراس حتى نعي حجم المشكله التي نحن فيها هنالك عده مشاريع متوقفة خاصة بالكهرباء منها عدادات الدفع الفوري للكهرباء بالنسبة للنشاط التجاري والإستثماري حيث لو تمت لا داعي لان نلف على المحلات أو العمارات ونطالبهم بدفع ما عليهم من نقود كل ما هنالك أن صاحب العلاقة يشتري كرت دفع فوري ويضعه في العداد الخاص به ويعمل لحد إنتهاء المبلغ الذي به حيث سوف يحل الكثير من المشاكل الحاصله في وقتنا الحالي.
ولنا تجربة مريره حيث ان الكثير من المقيمين يسافرون من دون دفع ماعليهم من مستحقات وتذهب هذة الأموال مع الريح .
أيضا التأخير الحاصل في إنشاء المصفاة الرابعه حيث لو كنا قد أنشاناها قبل خمس سنوات لكنا اليوم نحصد الآن جدوى إنشائها ولكن التأخير الذي حصل وتأجيل إنشائها جعل الحاجه ونقص المعروض في السوق إلى توجه الكثيرين إلى إنشاء مصافي تضاهي ما عندنا من جوده أي سوف نخسر معظم عملائنا الحاليين والمستقبليين ولا أدري ما الجدوي من إنشاء المصفاه بعد هذا التأخير هل ستعود علينا بالربح المتوقع وكم سنه تحتاج لأن تسكر مبلغ شراءها لكي نجني صافي الربح .
كل هذا غيض من فيض ولكن أملي بالله كبير من أن تنصلح الأمور للأحسن بسواعد أهل البلد المخلصين وأيضا المقيمين الطيبين .
No comments:
Post a Comment