6/03/2007

أرباح طيران الجزيرة -ومنها لأعلى انشاء الله



أعلنت شركة طيران الجزيرة، أول شركة طيران تابعة للقطاع بالكامل في الشرق الأوسط، عن تحقيقها أرباح بلغت قيمتها 2.503 مليون دينار كويتي (8.660 مليون دولار أمريكي) في عامها الأول من التشغيل وذلك حسب التقرير المالي للشركة لسنة 2006، والذي تم تدقيقه ومراجعته من قبل مدققين مستقلين. وأظهر التقرير المالي ان الشركة حققت إيرادات الفترة ذاتها وصلت إلى 21.532 مليون دينار كويتي (74.501 مليون دولار أمريكي)، و ربحية للسهم الواحد وصلت الى 12.71 فلس كويتي (8.66 سنت أمريكي). وقال السيد مروان مرزوق بودي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لطيران الجزيرة: "تتملكنا الفرحة والاعتزاز بالانجاز العظيم الذي حققته طيران الجزيرة في العام الماضي، حين تمكنت الشركة من كسر احتكار قطاع الطيران في الكويت باقلاع أول رحلة للشركة في 30 من أكتوبر 2005. وقد تمكنا من اثبات أقدامنا بقوة وعلى مدى الأشهر الماضية في سوق تدير شؤونه الحكومات بشكل شبه تام. وأود هنا أن أوجه عميق شكري وامتناني لفريق العمل في الشركة على جهودهم المتميزة التي بذلوها في سبيل ابراز اسم وهوية الشركة وبناءها على قاعدة منخفضة التكاليف." وأضاف: "ونحن متفائلون بما يخبؤه لنا المستقبل خاصة وأن مستقبل صناعة الطيران يكمن بأيدي القطاع الخاص". مؤشرات رئيسية للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2006 25.03 فلس ربحية السهم 21.532 مليون دينار كويتي الإيرادات 35.8 دينار كويتي العائد عن كل مسافر 7.319 مليون دينار كويتي EBITDA 2.503 مليون دينار كويتي صافي الأرباح 600,618 إجمالي عدد المسافرين 11.6% معدل هامش الأرباح 65% معدل إشغال المقاعد 55.301 مليون دينار كويتي مجموع الأصول مضمون ودائع الطائرات 93% معدل الإلتزام بجدول مواعيد السفر 11.035 مليون دينار كويتي إجمالي حقوق المساهمين وتعتبر طيران الجزيرة، والتي تأسست في شهر يونيو من العام 2004 وبدأت تشغيلها في أواخر 2005، الشركة الوحيدة من نوعها في الشرق الأوسط من حيث الملكية كونها مملوكة بالكامل للقطاع الخاص ولا تخضع لأي دعم مالى من أي حكومة. ويبلغ رأسمال الشركة عشرة ملايين دينار كويتي (34 مليون دولار)، حيث تم تحقيق 70 في المائة من رأس المال عبر أول اكتتاب عام لشركة طيران في الشرق الأوسط وذلك في العام 2004، حين تم تغطيته 12 مرة، وأنشأ قاعدة كبيرة من المساهمين بلغ تعدادها 36.500 مساهم. وقد قامت شركة طيران الجزيرة وعلى مدى الخمسة عشر شهراً الماضية بتطوير نشاطاتها بشكل دؤوب، حيث بدأت في 30 أكتوبر 2005 بتسيير رحلاتها الى خمس وجهات اقليمية عبر تشغيل طائرتين جديدتين من طراز ايرباص A320. وتشغل الشركة حالياً رحلات الى 20 وجهة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وايران وشبه القارة الهندية، وذلك عبر أسطولها من الطائرات الجديدة لنفس الطراز. وتقلع رحلات الشركة من مقريها في الكويت ودبي. وتتوقع الشركة قريباً وصول المزيد من طائرات الايرباص والتي طلبتها الشركة في السابق. ويذكر أن الشركة لديها طلبات شراء مؤكدة لعشر طائرات جديدة وقد تسلمت خمسة طائرات منها حتى الآن، وسيتم تسلم الطائرات الخمس المتبقية عبر السنوات الثلاث القادمة. هذا بالإضافة إلى امتلاك الشركة حق شراء ست طائرات جديدة أخرى من أيرباص. استقراء المستقبل وأضاف السيد بودي قائلا، "سنعمل الشركة في العام الحالي 2007 على اطلاق المزيد من الرحلات الى المدن الأكثر شعبية في المنطقة، وذلك التزاماً بخطتها العملية للخمس سنوات القادمة، والتي نسعى من خلالها لتأسيس مراكز تشغيل اقليمية في منطقة الشرق الأوسط. اننا منطلقون نحو انجاز كبير هذا العام بعد الاعلان عن افتتاح مركز عملنا الجديد في دبي بالشهر الماضي، ومن خلال اطلاق المزيد من الرحلات الى كل من قبرص، ومدن صلالة ومسقط، وطهران، وشيراز". وقد تقدمت طيران الجزيرة مؤخراً بطلب الى سوق الأوراق المالية في الكويت من أجل إدراج أسهمها للتداول في البورصة، حيث من المتوقع البدء بتداول أسهم الشركة في الربع الثاني من العام الحالي. وستكون شركة الوطني لللإستثمار (NBK CAPITAL) المستشار المالي لشركة طيران الجزيرة من أجل استكمال اجراءات التداول. وكانت الجمعية العمومية لطيران الجزيرة قد أقرت في شهر سبتمبر من العام 2006 طلب مجلس الإدارة لزيادة رأس مال الشركة بمعدل %100، وينتظر القرار موافقة الحكومة الكويتية عليه، والذي من المتوقع صدورها في النصف الأول من العام الحالي. وأشار السيد بودي الى أن الشركة "ملتزمة برفع سقف التحديات من خلال شعورها بالتفاؤل في ظل ما يمكن تحقيقه في صناعة الطيران الجوي مستقبلاً، في الوقت التي تتنامى خلاله قوة القطاع الخاص في منطقة الشرق الأوسط لأخذ زمام المبادرة في هذه الصناعة الحيوية". منقول

No comments: